HOW MUCH YOU NEED TO EXPECT YOU'LL PAY FOR A GOOD حوار النخبة

How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good حوار النخبة

How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good حوار النخبة

Blog Article



You happen to be utilizing a browser that isn't supported by Facebook, so we've redirected you to definitely an easier Edition to provide you with the very best working experience.

محمد سليم العوا: لا طبعا هناك نخبتان، هناك نخبة شعبية يثق فيها الناس ويصلون إليها..

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحييكم على الهواء مباشرة من القاهرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود. لا تتوقف الانتقادات التي توجه للحكومات العربية من كافة الاتجاهات بسبب التردي الذي أوصلت إليه شعوبها لكن لا أحد يتحدث عن النخب ومسؤوليتها عن الانهيار الذي وقع للأمة والفساد الذي يسري في جنباتها، فالنخب في كافة المجتمعات هي بيضة الميزان وهي الصوت الذي يقوم اعوجاج الحاكم أو تراخي الشعب. هل معنى أن الحكومات لا تقوم بواجباتها تجاه شعوبها أن النخبة الثقافية والسياسية والفكرية في الأمة تقوم بواجباتها تجاه الحكومات وتجاه الشعوب؟ وما هي طبيعة الدور الذي ينبغي على النخبة أن تقوم به؟ وكيف استطاعت الحكومات أن تفسد كثيرا من رجال النخبة وأن تستقطبهم بالمناصب أو الامتيازات فركنوا إلى أعراض الدنيا وتخلوا عن دورهم في الحياة؟ نحاول اليوم الغوص في مسؤولية النخبة ودورها في المجتمعات في حوار مباشر مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

النخبة في اللغة هم صفوة القوم وقادتهم وخيارهم، لكن المصطلح تحول مع الزمن إلى فئة تفرض وجودها الفكري والسياسي والسلوكي على المجتمع إما بانقلاب عسكري وإما بسطوة المال

إن النظر الفاحص فيما وصلت إليه البلاد سيقودنا إلي أن البلاد ظلت تتعرض لحملات منظمة تستهدف ضرب عناصر قوتها المادية والمعنوية حسبما يقول السفير ميشيل رامو سفير فرنسا الأسبق لدي الخرطوم في كتابه المعنون السودان في جميع حالاته ( إن الطمع مقالات ذات صلة في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب إستهداف السودان ، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية ، والهدف منها هو خدمة المخطط الاميركي والدولي لإضعاف الحكومة المركزية وصولا لزعزعة إستقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف ) ..

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

محمد سليم العوا: أولا أنا عايز أقول لحضرتك إن علي فخرو أحد نماذج المثقفين المبتكرة الرائعة الذي جلس في حكومة دولته أكثر من عشرين سنة وزيرا للصحة ثم للتربية والتعليم ومن يوم أن خرج حتى الآن لم يكف عن النضال هو يناضل بنفس الطريقة التي كان يناضل بها وهو وزير.

محمد سليم العوا (مقاطعا): في مشكلة كبيرة أخ أحمد في النخبة لو أذنت لي أن أقولها لحضرتك بسرعة، في مشكلة احتكار الحقيقة، كل واحد من المثقفين، مش كل واحد طبعا لكن يعني كثيرين جدا من المثقفين الذين يظهرون عبر الشاشات ويكتبون في الصحف ووسائل الإعلام يرى الناس أنه يتكلم بالحق المطلق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد يكون الحق المطلق خلاف ما يقول.

أحمد منصور: موضوع شائك وقليل التناول لأن النخبة تظهر دائما وكأنها هي الطرف المجني عليه وتحاول بشكل دائم أن تنتقد دون أن يننتقدها أحد.

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

أحمد منصور (مقاطعا): هذه اللي تنطبق عليها المواصفات التاريخية.

الموقع العصري الذي يلبي اهتماماتك بشكل مثالي! نحن نعلم أن العالم اليوم مليء بالأحداث والتطورات السريعة، ولذا نقدم لك مجموعة متنوعة من المقالات المثيرة للاهتمام التي تغطي جميع جوانب الحياة العصرية.

وحين نتحدث عن هذه المخططات فإننا نسعى إلى تذكير النخب بطبيعة المعركة لتنظر إليها بشكل شامل وإستراتيجي لا نظرة مجتزأة آنية.

Report this page